الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما تمني حصول سيارة أو غيرها من امور الدنيا فإنه يختلف حكمه باختلاف ما تريد استعمالها فيه، فإن كنت تنوي الاستعانة بها على حضور مجالس العلم وخدمة المسلمين وقضاء ما يهمك من أمر دينك ودنياك فلا حرج فيه، وإن كنت تريد الاستعانة بها على محرم فحكمها التحريم.
قال الناظم:
حب الذي الأحكام تعتريه فهو بحسب ما يعين فيه
فحب ما منها إعانة على شيء من المحرمات حظلا
وهكذا وذمها مقيد بغير ما على النجاة يرفد
والله أعلم.