الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يخفى عظيم حق الوالدين على الولد، ووجوب برهما والإحسان إليهما وطاعتهما في المعروف، فمهما أمكن الولد تحصيل ما يحصل به رضاهما فهو أمر حسن، وتراجع الفتوى رقم: 19479، فنوصيك بالحرص على بر والدك وفعل ما يرضيه فيما لا يترتب عليك منه ضرر أو مشقة لا تحتمل، فإن غلب على ظنك أن يترتب على طاعتك إياه شيء من ذلك فلا تعتبر مخالفتك إياه عقوقا له، وينبغي أن تسعى في محاولة إقناعه بأسلوب حسن. وراجع الفتوى رقم: 35362، والفتوى رقم: 59104.
والله أعلم.