الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا أولاً نشكر الأخ السائل لزيارة موقعنا، ونحمد الله تعالى أن وفقه للاستقامة، ونسأل الله أن يزيده توفيقاً وهدى.
أما عن السؤال وهل تجيب تلك الفتاة عند أسئلتها؟ فلا نرى مانعاً من إجابة أسئلتها ما دمت سترسل الإجابة عن طريق رسالة الجوال وليس مهاتفة، بشرط أن تكون على علم بما تجيب، وأن تأمن الفتنة في دينك والعودة إلى سابق عهدك الفاسد.
وإن علمت من نفسك ميلاً لها وخشيت على نفسك الفتنة فلا تجبها واقطع كل صلاتك بها، والأولى أن تغير كل عناوينك التي تعرفها، ولا مانع أيضاً أن تدلها على موقعنا، ونحن نتكفل إن شاء الله تعالى بأجوبة أسئلتها بقدر المستطاع. وانظر الفتوى رقم: 15383، والفتوى رقم: 27713، والفتوى رقم: 45627.
والله أعلم.