الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا فرق في استعمال أي من اللفظين: هذا الدين والإسلام، فلا تنافي بينهما ولا تعارض وقد قال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران: 85} وقال: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ {آل عمران: 19} فلفظة الإسلام لفظة عظيمة وكذلك لفظة الدين إلا أنها في الغالب تحتاج إلى مضاف إليه كدين الإسلام ونحوه، فاستعمل اللفظين معا ودعك من الوساوس والأوهام.
والله أعلم.