الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا أن الخطيب يعتبر أجنبيا عن مخطوبته، ولا يجوز له أن يتكلم معها إلا بقدر الحاجة، كما يتكلم أي أجنبي مع أي أجنبية، وانظر الفتويين: 69226 - 66065 ، وفيها جواب للسؤالين الأولين.
وأما سؤالك الثالث: فنقول إن أهل خطيبتك لا يربطك بهم إلا المواعدة على الزواج، فإذا لم يكن بينك وبينهم رحم يجب عليك وصلها، فلا حرج عليك في عدم التواصل معهم، ولكن التواصل معهم أفضل لبقاء المحبة والمودة.
والله أعلم.