الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي للمسلم أن يكون صافي القلب يعفو عمن ظلمه ويحسن إلى الناس ، ويتحلى بالرفق واللين فإن الرفق ما دخل في أمر إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ، وفي صحيح مسلم عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه . وننصح بمطالعة الفتاوى التالية برقم : 1641 ، ورقم: 20902 ، ورقم : 21549 ، ورقم: 21824 ، ورقم: 69295 ، ففيها تفصيل لجميع ما ورد في السؤال .
ونوصيك أيتها الأخت الكريمة بالرفق في نصح أمك، وأن تختاري لذلك الوقت المناسب ، ولا ينبغي أن يحملك إصرارها على موقفها على القسوة معها أو مخاطبتها بما فيه جفاء وغلظة ، وفقك الله لمرضاته .
والله أعلم .