الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالآثار الفرعونية تلقى من الاهتمام من الأجانب ما لا يجده البشر الأحياء، وما ذلك إلا لكونهم يريدون إحياء الجاهليات الأولى في نفوس الأجيال الصاعدة، وسلخها من دينها واعتزازها بتراثها الإسلامي، وقد كره العلماء الانتفاع بآثار المكذبين للأنبياء الهالكين بغضب الله تعالى، وذهب بعضهم إلى التحريم، لما جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى الصحابة عن استعمال ماء بئر ثمود الذين أهلكهم الله تعالى.
وإذا اشتملت البرديات على صور لذوات الأرواح كانت محرمة، وانظر الفتوى رقم: 13282.
ولهذا نقول للسائل الكريم إن واجبه هو الابتعاد عن العمل في هذا المجال وأبواب الرزق كثيرة، والسلامة لا يعدلها شيء.
والله أعلم.