الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تسمية المولود بهذا الاسم لا حرج فيه شرعا ، وفي بعض المناطق يفعلون ذلك اختصارا لكلمة سيد فيكون الاسم الحقيقي هو محمد وألحقت به السين اختزالا لكلمة سيد ، ولكن الأولى عدم ذلك وترك الاسم على ما هو عليه دون زيادة أو نقص؛ ليحظى المولود بشرف التسمي باسم خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم . وقد بينا الأسماء المكروهة والممنوعة وضوابطها، والأسماء المشروعة والمحببة، ومدى عناية الإسلام بالأسماء الحسنة ونبذه للأسماء القبيحة وذلك في الفتاوى التالية أرقامها : 12614 ، 20216 ، 71291 .
والله أعلم .