الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان هذا الشك ليس له ما يبرره، فإنه لا ينبغي الالتفات إليه، بل هو من سوء الظن بالمسلم، وقد نهينا عن ذلك.
وإن كان هذا الشك له ما يبرره لكون زوجها يبيع بعض المحرمات ونحو ذلك، فإن علمت أن جميع ماله من حرام، حرم عليها أن تقبل منه ما يسوقه إليها من طعام وملبس وغيرهما، ولها في هذه الحالة أن تمتنع عنه حتى يدفع لها نفقة حلالاً، وإن كان ماله مختلطاً منه الحلال ومنه الحرام فلا يحرم أخذ ما جاء به، ولكن يكره كما سبق في الفتوى رقم: 57974، والفتوى رقم: 6880.
والله أعلم.