الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم - وفقك الله - أنه لا يجوز أن يطاع مخلوق في معصية الخالق ولو كان أبا أو أما، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين قوله: إنما الطاعة في المعروف.
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة.
وفي مسند أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عز وجل. قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وعليه فإذا كنت تعلم أن إخوتك أو أي أحد من أسرتك سيستخدم هذا الجهاز في الأغاني أو فيما لا يحل الاستماع إليه، فلا يجوز لك أن تصلحه ولو أمرك بذلك والداك.
والله أعلم.