الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع لك من بيع بيتك ولو كان المشتري سيدفع الثمن من قرض ربوي، لأن القرض بعد قبضه يثبت في ذمة المقترض دينا للبنك ويجب عليه سداده، والمحرم هو الفوائد الربوية المترتبة عليه وليس عين القرض، قال الله تعالى: وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ {البقرة:279}.
وسواء كان البيع لمسلم أو لغير مسلم ما لم يثبت لديك أو يغلب على ظنك أنه سيستخدم البيت في أمر محرم، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 28387، 51458.
والله أعلم.