الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يصلح لك زوجك، ونوصيك أيتها الأخت الكريمة بالصبر، وثقي بالله تعالى، أنه سيجازيك على صبرك الفرج والظفر، وننصحك بما يلي:
أولاً: مطالعة الفتوى رقم 08601.
ثانياً: أكثري من دعاء الله تعالى أن يفرج عنك، وأن يصلح لك زوجك.
ثالثاً: وسطي من أقاربك أو أقارب زوجك من لهم كلمة مسموعة عند زوجك.
رابعاً: ذكري زوجك بما يجب عليه من رعاية أسرته، والإنفاق عليك.
وننبه إلى أن الزوج يلزمه أن ينفق على زوجته ولو كانت موظفة ولها مال كثير، فإن رأيت أنه يتمادى في التفريط في حقوقك فلك أن ترفعي أمرك للقضاء، وهذا أمر خاضع للمصلحة والمفسدة، ولذا نرى أن تشاوري من لهم خبرة ورأي سديد في ما هو التصرف الصحيح تجاه ما يقوم به زوجك. وفقك الله وأعانك ويسر أمرك.
والله أعلم.