الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أن المسلمين على شروطهم، وأنه يجب عليك الوفاء بالعقود والشروط المرعية. قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {المائدة: 1}
وعليه، ينظر في هذا الحق الذي تمنحك إياه الشركة، فإن كان مبلغا مقطوعا تفعل فيه ما تشاء فلا مانع من صرفه في تغيير نظارتك كاملة أو تغيير عدساتها فقط، أما إذا كان يصرف لشيء محدد كأن يقال إن احتجت إلى تغيير نظارتك صرف لك وإلا لم يصرف فلا يصلح أن تتصرف فيه إلا حسب ما صرف من أجله، ولا يحق لك أن تكتب في فاتورة البيع أنك غيرت تظارتك وأنت لم تفعل ذلك في الواقع، وراجع الفتوى رقم: 71743.
والله أعلم.