الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الحال كما ذكرت فلست آثمة بل مأجورة ما دام عملك مباحاً، ونوصيك بمحاولة إقناع أمك بالأمر، واجتهدي في إرضائها، وتعهديها بالاتصال إن أمكن، وإن كان عندك إن أقمت بجوار أمك ما يكفيك ويكفي نفقة أمك وعلاجها إن لم يكن لها من ينفق عليها غيرك وكان بُعدك إنما هو لزيادة مال فننصح بالرجوع إلى أمك، وخاصة إن لم يكن لها من يرعاها غيرك، ونسأل الله لك التوفيق.
والله أعلم.