الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يرفع ما ألم بك، ولتعلمي أن البلاء وراءه من الحكم ما لا يقدر قدره إلا الله، ولو كان البلاء شراً محضاً لما كان أشد الناس بلاء الأنبياء، ففي الحديث: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل، فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض، وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره، وصححه الألباني. وراجعي لمعرفة المزيد عن البلاء وفوائده وحكمه الفتاوى ذات الأرقام التالية: 25608، 27048، 27585، 44779، 69389.
وإننا لننصحك في مثل حالتك هذه أن تراجعي طبيبة موثوقة أولاً، فإذا تبين لك أن ما بك ليس مرضا عضوياً، فعليك بالرقية الشرعية، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 4310 والفتوى رقم: 4678.
ولمعرفة ما يقال عند الفزع من النوم راجعي الفتوى رقم: 18705.
ولمعرفة الأذكار المسنونة عند النوم راجعي الفتوى رقم: 61257.
ولعل الذي يتسبب في خنقك في المنام هو الجاثوم (الكابوس)، وقد بينا علاج ذلك في الفتوى رقم: 40025.
أما عن تأخر سنك في الزواج فقد يكون بسبب سحر أو حسد وقد يكون لغير ذلك من الأسباب، وراجعي في هذه الفتاوى ذات الأرقام التالية: 13597، 32981، 6603.
وإننا لنوصيك كذلك بحسن التوكل على الله تعالى وكثرة ذكره والمحافظة على الصلوات في أوقاتها والتخلص من الوساوس التي يدخلها عليك الشيطان ليفسد بها حياتك، ولمعرفة علاج الوسواس راجعي في ذلك الفتوى رقم: 3086، والفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.