الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يشفيك شفاء تاما لا يغادر سقما، وأن يحفظك من كل مكروه. ونوصيك بالاستعانة بالله والتوكل عليه فهو خير حافظ، وهو أرحم الراحمين، قال جل من قائل: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ {الزمر: الآية36}، وقال: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ {الأنعام: الآية17}.
وعليك بالإكثار من التعوذات الشرعية، قال ابن القيم رحمه الله: فمن التعوذات والرقى: الإكثار من قراءة المعوذتين وفاتحة الكتاب وآية الكرسي، ومنها التعوذات النبوية نحو: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق...
وردا على رسالتك الجديدة نخبرك أن الفتوى التي أحلناك عليها موجودة في موقعنا بنفس الرقم الذي بيناه والذي كتبته أنت أيضا في رسالتك. فعد إليها مرة أخرى، فلعلك في المرة السابقة أخطأت في كتابة الرقم.
وحول النقطة الثانية، فطالما أنك وجدت من تصدى للإجابة عن أسئلتك، ووجدت عنده تفصيلا في الإجابة، وكيف يجب على المريض أن يتناول الدواء، وما مقدار الجرعة، وغير ذلك من الأمور التفصيلية، فلم يبق إلا أن نحمد الله أن قيض لك من رد على أسئلتك، فاعمل بما أشار عليك به.
والله أعلم.