الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت الشركة المذكورة تعمل في الأعمال المباحة والأعمال المحرمة فإن أموالها أموال مختلطة ، ومن كان حاله كذلك فردا كان أو شركة فإن يجوز معاملته بيعا وشراء وهبة وهدية وأكلا وشربا ونحو ذلك من المعاملات الجائزة .
ومن الأدلة على ما تقدم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع اليهود بالمدينة بيعا وشراء ويقبل هداياهم ويجيب دعوتهم مع علمه أنهم يتعاملون بالربا ويأكلون السحت ، وراجعي للمزيد في هذا الفتوى رقم :11095 ، وعليه فلا حرج في تناول غداء وقبول هدايا الشركة المذكورة .
والله أعلم .