الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك في أن كفالة الأيتام ومساعدة الأسر الفقيرة والتعليم المخفض ، أعمال خيرية تستحق أن يدعو لها المسلم ويسعى فيها ، ولكن ما ذكرته عن المؤسسة المذكورة من عدم التقيد بتعاليم الإسلام كالذي قلت إنهم قاموا به مرة من إقامة حفلة غنائية وموسيقية للأيتام يجعلها في الحقيقة لا تعتبر مؤسسة خيرية ، والواجب نصح القائمين عليها باجتناب مثل هذه الأنشطة وتهديدهم بتحذير الناس من هذه المؤسسة إذا لم تترك ذلك ، أو ترك مساعدتها والدعوة لها على الأقل ، لأن اجتناب المنهيات مقدم على فعل المأمورات ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم . متفق عليه .
والله أعلم .