الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقصة بلقيس هي كما ذكر الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه في سورة النمل من قوله تعالى : وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ {النمل: 20 } إلى قوله تعالى : قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {النمل: 44 } الآية 20 إلى الآية 44 ، ولمعرفة تفسيرها انظر الرابط التالي على موقعنا
https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookslist&author=&subject=4
وما عدا ذلك من تفاصيل قصتها لا يمكن الجزم به إذ أغلبه من الإسرائيليات ، وليست هنالك حاجة إلى معرفته. فينبغي للمسلم الحريص على وقته وجهده أن يقف مع ما ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه من تلك القصص، أو ما ذكره رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما بينه أهل العلم منها, وبه تحصل العبرة والغاية .
والله أعلم .