الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في قول المسلم لأخيه المسلم جزاك الله ألف خير أو كل خير ونحوها من العبارات الحسنة، والمقصود بذلك هو المبالغة لا نفس العدد، وهو دعاء والله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء يعطي السائل مسألته أو أكثر أو أقل أو يمنعه إياها لحكمة يعلمها، ولكن الأولى قول المرء جزاك الله خيراً كما بينا في الفتوى: 36494.
والله أعلم.