الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن رضع من امرأة خمس رضعات معلومات كانت هذه المرأة أماً له من الرضاع، وكان أولادها إخوة له من الرضاع، ولا يكونون إخوة من الرضاع لبقية إخوانه، وبهذا يتبين أن عائشة المذكورة ليست أختاً من الرضاع لمحمد، فلا حرج في زواجه منها إن لم يوجد مانع شرعي آخر.
والله أعلم.