الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام الأشخاص المذكورون موظفين ويتقاضون مرتبات من الدولة مقابل القيام بمصالح المسجد من إمامة أو أذان أو حراسة ونحوها فيجب على كل منهم القيام بما تحمله من أمانة حتى يكون ما يتقاضاه من راتب مباحا ، ولا يجوز لأي منهم التفريط في وظيفته ولا التخلف عنها إلا لعذر شرعي من مرض ونحوه من الظروف القاهرة التي قد تطرأ على الإنسان ، وينبغي نصحهم بحكمة وتحذيرهم من مثل ذلك مستقبلا ، فإن لم يفد ذلك فلا مانع من رفع الأمر إلى جهة العمل التي تشرف عليه ، وراجع الفتوى رقم: 35694 .
والله أعلم .