الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من غش فليس مني . رواه مسلم .
ولهذا فإنه لا يجوز لك أن تمارس الغش ولو فعله الآخرون فإن فعل الغير للمعصية لا يسوغ لك أنت فعلها ، فلا ينبغي للمسلم أن يجاري الناس إذا أساءوا أو ظلموا أو انحرفوا ، وعليه أن يوطن نفسه على لزوم الاستقامة على طريق الحق فإذا استقمت على الأمانة فلا شك أن عاقبتك ستكون أحسن من عاقبة من يمارسون الغش ويرتكبون المعاصي ، وعليك أن تنصح هؤلاء وتبين لهم حرمة الغش ، نسأل الله تعالى أن يعينك ويرزقك النجاح في الدنيا والآخرة ، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية : 2937 ، 10150 ، 8731 .
والله أعلم .