الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمسلمون على شروطهم كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: المسلمون على شروطهم إلا شرطا حرم حلالا أو أحل حراما. رواه الترمذي.
فهذا الحديث عام في الشروط الجائزة دون الشروط الفاسدة.
قال في تحفة الأحوذي: المسلمون على شروطهم أي ثابتون عليها لا يرجعون عنها وعليه، فاشتراط الشركة على المشتري الذي يريد الاستفادة من النظام الحديث الذي تهبه الشركة أن يركب الإصدار القديم من كل ذلك بالمجان اشتراط جائز يجب الوفاء به ما لم يكن هذا النظام مشتملا على محرم.
والله أعلم.