الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأفلام الفيديو إذا كانت تشتمل على حرام كصور النساء المتبرجات، والدعوة إلى المجون والموسيقى، وإفساد العقائد والأخلاق، فإن العمل في الشركات التي تنتجها –ولو بمهنة محاسب-، يعتبر من الحرام لما فيه من التعاون مع أصحاب المعاصي، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ . [المائدة:2].
وأما إن كانت الأفلام خالية من جميع ما ذكر، ولا تحتوي إلا على المباح، فلا حرج في الخدمة مع الشركة التي تنتجها.
والله أعلم.