الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن من كان هذا حاله فترك تزويجه هو الأفضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض.
ولكن إن عجزت عن إقناع والدك وأختك برفضه، فاقنع أختك بالتمسك بالأخلاق الفاضلة، وحرمة الاختلاط بالأجانب، وبحرمة نظرها إليهم ونظرهم إليها، وأنه لا يجوز لها طاعة زوجها في معصية خالقها.
والله أعلم.