الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه أما بعد:
فتطلق بعض المجتمعات على المنتسبين إلى آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من ذرية الحسن أو الحسين لقب السادة أو الأشراف . ومن عُلم أنه من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم حرم عليه أخذ الصدقة ، وأعطي من خمس الغنيمة . ومدار التفضيل والتشريف في الإسلام على الإيمان والتقوى، كما قال سبحانه (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير). [ الحجرات: 13]. والزواج من هؤلاء جائز كالزواج من غيرهم من المسلمين. والواجب على الزوج أن يبحث عن ذات الدين والخلق ، كما يجب على ولي الزوجة البحث لها عن الزوج الكفؤ الذي يراقب الله تعالى ويتقيه. والله أعلم