الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالراجح من كلام أهل العلم أن تارك الصلاة تكاسلاً على قسمين:
الأول: من تركها مطلقاً فهذا كافر خارج من الملة.
الثاني: من كان يتركها حيناً ويصلي أحياناً فهذا مسلم عاص مستحق للوعيد. وانظر فتوانا في ذلك برقم:
5259.
وعليه فإن كانت والدتك على الحال الثانية كما أخبرك بذلك أخوك، فينبغي لك أن تجتهد في الدعاء والاستغفار لها، علَّ الله أن يغفر لها، ويتغمدها برحمته.
والله أعلم.