الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي من عليك بالشفاء من الوساوس ونسأل الله جل وعلا أن يديم عليك نعمته.
وأما ما يتعلق بحياتك السابقة أيام المرض فلا تلتفتي إليها لأن الأصل براءة الذمة.
واعلمي أن النذر لا يلزم إلا باليقين لأن الأصل عدمه, كما لا ينعقد إلا باللفظ, ولا يلزم بالنية أو بالشك هل حصل تلفظ أم لا، وعليه، فنوصيك بالطمأنينة والراحة والإقبال على الله في الحال والمستقبل وعدم الالتفات إلى الماضي مطلقا إلا من حيث حمد الله تعالى على نعمته بالشفاء والصحة.
والله أعلم.