الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من خصهم الله تعالى بمغانم خيبر هم المسلمون الذين حضروا فتحها، وقد أشرك النبي صلى الله عليه وسلم معهم أصحابه الذين قدموا من الحبشة يومئذ، وعلى رأسهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا بقدوم جعفر أم بفتح خيبر . رواه البيهقي وغيره .
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قدمنا على النبي بعد أن افتتح خيبر فقسم لنا، ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا .
والله أعلم .