الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصح الزوجة أن تتقي الله عز وجل، وأن تعاشر زوجها بالمعروف فإن له حقاً عظيماً عليها، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 58807.
وعليها التوبة إلى الله من عصيان زوجها وما تسببه له من الأذى، ولتعلم أن زوجها باب لها، إما إلى الجنة وإما إلى النار، كما ورد بذلك الحديث، فعن الحصين بن محصن: أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك أو نارك. رواه أحمد.
وننصح الزوج بأن يصبر على زوجته ولا ييأس من صلاحها، ويستمر في وعظها، وينبغي له أن يقتني لها بعض الأشرطة والكتيبات التي تتحدث عن حقوق الزوج وما شابه ذلك من أمور الدين، وأن يربطها برفقة طيبة من النساء الصالحات، ولا بأس بأن يطلب لها من يرقيها بالرقية الشرعية، كما يمكنه أن يراسل قسم الاستشارات بالشبكة الإسلامية، وتراجع الفتوى رقم: 38538.
والله أعلم.