الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ثبت أن لهذا الرجل علاقة غير شرعية بالنساء فيجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى مما وقع فيه، ويقلع عن هذا الذنب القبيح فوراً، قبل أن ينزل به ملك الموت، وعليها أن تستمر في نصحه بالكلمة الطيبة والشريط النافع والكتاب المؤثر ونحو ذلك من الوسائل، وإذا تمكنت أنت من نصحه وتذكيره بالله تعالى وبحقوق أهله وولده عليه فافعل، فإن هذا من النصيحة التي رغب فيها الشرع، ففي الحديث الذي رواه مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدين النصيحة، قلنا لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
ولا تترك النصح لظنك عدم استجابته، فلعل الله تعالى يكتب له الخير على يديك، ويجب على أختك أن لا تقصر في حقوق زوجها والقيام بشؤونه، وعليها أن تتجمل وتتزين له حتى يكون ذلك مما يعين على صرفه عن الحرام إلى الحلال.
والله أعلم.