الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تناول الحرام أكلاً وشرباً ولبساً من المحرمات الظاهرة في دين الله عز وجل، فكيف إذا اجتمع مع ذلك التزوير والغش والحيلة توصلاً إلى أخذ الشخص ما ليس له حق فيه، فيجتمع في حقه سيئات تناول الحرام والتزوير، وفي الحديث: لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل. رواه ابن بطه وحسنه ابن تيمية.
وعليه؛ فمن أخذ ما ليس له فإنه يجب عليه التوبة إلى الله عز وجل ورد ما أخذ أو قيمته إلى الجهة التي أخذه منها.
والله أعلم.