الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإننا قلنا بالمنع من عمل المرأة كسكرتيرة إذا استلزم عملها هذا ما يمنع منه الشرع كالاختلاط المحرم والخلوة والتبرج ونحوذلك ، أما إذا احتاجت المرأة للعمل واحتاطت لدينها فلم تتبرج أوتخلو بأجنبي أوتلامس الرجال وتأدبت بآداب الإسلام فلا خضوع في القول ولا ريبة في الفعل والحركة فلا نرى مانعا من عملها في وظيفة سكرتيرة ، وأما ماذكرته السائلة من إشرافها على نادٍ للأطفال فيه ألعاب فيديو ونحوه فيجب أن تحذر فيه من التسبب أو الإعانه على بث أونشر ما يفسد العقيدة والأخلاق حتى لا تكون من الذين يعينون على الإثم ، وعليها أن تسعى في عملها هذا إلى نشر الخير ومنع المنكر إن استطاعت, وإلا فلتسع في تقليله وتخفيضه قدر طاقتها.
والله أعلم.