الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع شرعاً إن شاء الله تعالى من إكراه الناقة أو غيرها من الحيوان على قبول غير ولدها، إن كان في ذلك مصلحة وهو ما يسمى بالترويم، ولا يجوز تعذيبها على ذلك إذا أمكن أن تروم بغير تعذيب، لأن تعذيب الحيوان لا يجوز إلا إذا كان في ذلك مصلحة وبدون زيادة عن الحاجة، وقد ثبت في السنة: أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين خصيين. رواه أحمد وغيره، وثبت أنه صلى الله عليه وسلم وسم إبل الصدقة وأشعر الهدي... ولذلك فإن النهي عن تعذيب الحيوان يستثنى منه ما كان لمصلحة راجحة.
والله أعلم.