الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم نور كما فسر به قتادة قوله تعالى: قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ {المائدة:15}، قال: يعني بالنور محمداً صلى الله عليه وسلم ويدل لذلك وصف الله له بقوله تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا* وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا.
وأما وصفه بأنه نور على نور فلم نر ما يدل على مشروعيته ولا من حمل آية النور عليه.
والله أعلم.