الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاستخارة مشروعة، وقد سبق في الفتوى رقم:4823، ذكر كيفيتها ودعائها وغير ذلك ومن آثارها الإحساس بانشراح الصدر كما في الفتوى رقم: 1775.
كما أن الدعاء وخاصة في الثلث الأخير من الليل يرجى إجابته، والدعاء بتيسير أمر الزواج بامرأة معينة لا حرج فيه، كما في الفتوى رقم: 62548.
ونرشد ك بعد الاستشارة والاستخارة أن تخطب الفتاة من وليها حتى لا يخطبها غيرك، ونسال الله أن يجمع بينكما على خير .
أما استدلالك ب "يس لما قرئت له " فإنه ليس بحديث، قال السخاوي : لا أصل لهذا اللفظ، وتراجع الفتوى رقم: 21749.
كما ننبهك إلى أن الفتاة تظل أجنبية عنك حتى يتم عقد النكاح، فلا يجوز الخلوة بها ولا النظر إليها، وغير ذلك .
والله أعلم.