الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنت فيما عملت من البعد عن الحرام والوسائل المفضية إليه، وأيقني أن التصبر والتعفف يجازي الله تعالى عليهما بالعفة والصبر كما في الحديث: ومن يتصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر. رواه الشيخان.
وأيقني أن التقوى والبعد عن الحرام مفتاح الفرج وتيسير الأمور كما قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق:2-3} ، وقال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً {الطلاق: من الآية4}
وعليك بالاستخارة في الزواج بهذا الشاب فإن رأيت أنه مرضي عندك فلا بأس بأن ترسلي إليه بواسطة إحدى محارمه أو أحد محارمك وتبيني رغبتك في الزواج به فإنه لم ير للمتحابين مثل النكاح، وتحاولي مساعدته في تخفيف المهر والتكاليف المادية حتى يتيسر حالكما، واستعيني بالله في تحقيق جميع طموحاتك، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها:69805، 32981، 73900.
والله أعلم.