الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب على هذا الشاب أن يطيع ربه بترك العلاقة المذكورة مع تلك الفتاة التي لا تحل له ، ويجب عليه طاعة والديه في عدم الزواج بها, وليعلم أن الخير كل الخير في رضا الله ورضا الوالدين ، وأن الله سيبدله خيرا مما ترك من أجله هذا هو الحل الأمثل والطريق الأسلم ، وليست هناك ضرورة حسب علمنا تجبره على السكن الدائم مع هذه الأجنبية ، لكنه إن خشي على نفسه الوقوع في الزنا بهذه المرأة فله حينئذ الزواج بها تفاديا لأكبر المفسدتين بارتكاب أخفهما ، ولا يأثم بمخالفة والديه لأنه سيترتب على طاعتهم معصية ، والقاعدة أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وتراجع الفتاوى التالية : 63267 ، 39264 .
والله أعلم .