الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا أولا نسأل الله لنا ولك الشفاء من كل الأسقام، وننصحك بكثرة الدعاء والتوكل على الله تعالى واستحضار أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، أما فيما يتعلق بالسؤال فيجب عليك أن تصلي الصلاة في وقتها ولا يجوز لك تأخيرها حتى تخرجي من المستشفى وترجعي إلى البيت فتقضيها فيه .
وأما رفع الصوت بالقراءة فغير مطلوب منك بل يكفي أن تقرأي بما تسمعي نفسك، وإذا أسمعت نفسك كفاك ذلك عن الجهر الزائد عليه، ولا تلتفتي إلى الوسواس الذي ينتابك ويخيل إليك أنك لم تقرأي القراءة المطلوبة في الصلاة ، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم : 51601 .
والله أعلم .