الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت أخذت شيئا لا يحل لك من أشياء الدولة أو الجهة التي تعمل بها فالواجب عليك أن تتوب إلى الله عز وجل من هذا الذنب، ثم يجب أن ترد ما أخذت إن كان قائما على حاله إلى الجهة التي أخذته منها، فإن استهلك رددت مثله إن كان له مثل، فإن لم يكن له مثل رددت قيمته، هذا إذا أمكن رده ولو بالحيلة، أما إذا استحال ذلك فيلزمك إنفاق هذا الثمن في مصالح المسلمين العامة كالمساجد والمستشفيات أو على الفقراء والمساكين، وراجع للمزيد الفتوى رقم:50478 ، والفتوى رقم:26283، والفتوى رقم: 23007.
والله أعلم.