الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا معنى الكبر وحكمه في الفتوى رقم: 24081، كما بينا الفرق بينه وبين عزة النفس في الفتوى رقم: 61161، وذكرنا أن عزة النفس ليست كبراً، ما لم يصحبها احتقار للناس أو ظلم لهم، فقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم الكبر بقوله: الكبر بطر الحق وغمط الناس. رواه مسلم.
وقد تكون عزة النفس عن قبول الضيم والترفع على محقرات الأمور وسفاسفها، فهي حسنة، وقد تكون تكبراً واستعلاء وشعوراً بالعظمة فتكون كبراً.
والله أعلم.