الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روت أمهات المؤمنين العلم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلمنه لغيرهن, وهذا يدل على الأخذ عن النساء العالمات بما يروى عنهن ، وقد روى المحدثون في كتبهم عن نساء الصحابة والتابعين وتابعيهم, ولا فرق بين القرآن والحديث. ومن المعلوم أن دراسة النساء على النساء أسلم لهن وأبعد عن الريبة, ولا مانع أن تجيز المعلمة طالبتها إذا علمت أهليتها للإجازة, ولا مانع حسبما نعلم في إطلاق لقب الشيخة على النساء وراجع الفتوى رقم :37692 والفتوى رقم : 56127 .
والله أعلم .