الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا في الفتوى التي أشرت إليها حرمة مكث الحائض في المسجد ولو كان للتعليم ، وعليه فإن أمكن أن تعقد مجلسا للتعليم خارج المسجد فهو المطلوب سواء علم بعذرها أو لا؛ لأن علم الأجنبي بعذرها ليس محرما, وهذا شيء كتبه الله على بنات آدم, وكل رجل يعلم أن هذا يصيب النساء ولو لم تطب نفس المعلمة بعلم الأجانب بعذرها فأوقفت مجلس التعليم فلا حرج عليها. ومع هذا فإن ما تريد إخفاءه سيعلم ولذلك فمواصلتها للدرس في بيت من البيوت خير لها .
والله أعلم .