الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث بين الجنسين والتعارف بينهما عبر الإنترنت " الماسينجر" أو غيره هو ذريعة إلى الشر, وخطوة من خطوات الشيطان إلى الحرام فوجب سده ومنعه, كما بينا في فتاوى كثيرة جدا أحلنا إليها في الفتوى رقم :25197.
ولكن إن دعت الحاجة إلى اتخاذه وسيلة لخطاب من يحتاج المرء إلى مخاطبتهم كالطبيب -مثلا- أو غيره ممن تدعو الحاجة إلى مخاطبتهم فلا حرج فيه, ومن ذلك حديث المرأة مع خطيبها لبيان أمر ما فحسب وفق الشروط والضوابط الشرعية المبينة في الفتويين:1072، 1759.
والله أعلم.