الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإنسان يخطئ ويذنب، فإن تاب وندم على فعله، تاب الله عليه، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولذا فننصحك بما يلي:
أولاً : أكثري من فعل الطاعات، والتوبة مما صدر منك.
ثانياً : أظهري محبتك لزوجك، وتوددي إليه، وتزيني له.
ثالثاً : ألحِّي على الله بالدعاء أن يرزقك القناعة، وأن يحببك إلى زوجك، وأن يحبب زوجك إليك.
وأما الزوج فلا ينبغي أن يكون قاسياً في تعامله، فإن الرفق ما دخل في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه، وبما أن زوجته قد عرفت غلطها، وندمت عليه فلا حاجة أن يدوم على غضبه. نسأل الله تعالى أن يؤلِّف بينك وبين زوجك، وأن يرزقكما السعادة في ظل طاعة الله جل جلاله .
والله أعلم.