الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التفريط في حق الوالدين ، فقال صلى الله عليه وسلم : الوالد أوسط أبواب الجنة ، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه . رواه الترمذي ، وقال حديث صحيح .
فاحرص أخي بارك الله فيك على برك بأمك وإرضائها، وعلى الاحسان إلى أختك، وإياك أن تضيعهما، وأما بخصوص سؤالك فلا يجوز لك الإقدام على ما فيه مشقة على والدتك إلا بإذنها ، فإذا كان في انتقالك المذكور مشقة عليها لا سيما وأنها ليس لها عائل غيرك فلا يجوز لك الانتقال ، وأما إذا لم تكن فيه مشقة ولم يكن سببا للتقصير في واجبك نحو أمك فلا حرج عليك في ذلك وهذا النوع من القضايا يعالج بالحكمة وعدم التسرع .
والله أعلم .