الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت المراسلة لحاجة كنصيحة أو لأجل عمل مشترك ونحوه وخلت من المحاذير فلا حرج فيها . وأما إن كان ذلك لمجرد الهوى واتخاذ الأخدان ونحوه فلا يجوز لحرمة ذلك في الإسلام، ولما قد يؤدي إليه من أمور محرمة، وقد فصلنا القول في ذلك في الفتويين رقم:30194 / 30923 .
والله أعلم .