الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنحن لا نعلم شروط الدولة التي تشترطها في عقد تسليم بيوتها للموظفين حتى نحكم هل يجوز لك أن تنتفع به أنت أيضا بالسكن فيه أم لا، وعلى كل: فالمسلمون على شروطهم . كما في الحديث الذي رواه أحمد في مسنده، فإذا كانت الدولة تأذن لموظفها أن يسكن من يشاء في البيت التابع لها فالأمر ظاهر الجواز، أما إن كانت تشترط عليه أن لا يسكن فيه إلا أشخاصا محددين كالأبناء والأبوين والزوجة مثلا فيجب التزام هذه الشروط، وبالتالي إذا آل البيت إلى أخيك ولم تكن أنت داخلا في الأشخاص المأذون لهم بالسكن في البيت فعليك الخروج منه .
والله أعلم .