الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيرا على برك بأمك وإحسانك إليها, وما فعلته معك لا يجوز أن يكون مسوغا لك لترك برها أو التفريط في حقها, بل عليك أن تسعى في التواصل معها والإحسان إليها قدر استطاعتك ومقدرتك. وانظر الفتوى رقم:24850 والفتوى رقم:73417 .
ومن حق زوجتك أن تستقل بمنزل وحدها, وليس في تلبية طلب الزوجة هذا عقوق للوالدة كما سبق في الفتوى رقم:60401 .
ولا يجوز لأحد أن يحرم وارثا من ميراثه كما سبق في الفتوى رقم:45224 .
وخلاصة القول أنه لا يجوز لك أن تهجر أمك وتترك زيارتها بسبب ما بدر منها, فإن فعلت فإن ذلك من العقوق .
والله أعلم.